بالقصر حركتين وبالتوسط أربع حركات وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر حركتين فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط أربع حركات فقط وقرأ ورش وحمزة من روايته بالإشباع ست حركات هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم
لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال صاحب اتحاف البريه مُنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلاً ولم يذكر الداني في التيسير للدوري إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير
أما إذا أخذنا بمذهب الفوائقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فوائق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فوائق التوسط أي خمس حركات ومذهب الإمام الداني أن مراتب المد في المنفصل والمتصل أربع مراتب الأولى الطول الورش وحمزة والثانية فوائق التوسط أي خمس حركات وهي لعاصم المرتبة الثالثة التوسط أربع حركات وهي لابن عامر
والكسائي وخلف العاشر المرتبة الرابعة فويق القصر أي ثلاث حركات وهي في المتصل لقالون والدوري عن أبي عمر وبن كثير والسوسي وأبي جعفل ويعقوب أما في المنفصل فهذه المرتبة لقالون والدوري عن أبي عمر فقط على وجه المد لهما أما ابن كثير، والسوسي، وأبو جعفر، ويعقوب، فلا تتأتَّا لهم هذه المرتبة، لأنهم ليس لهم فيلم فصل، إلا
القصر حركتان فقط. وإذا وقف حمزة على كلمة يا أيها، كان له ثلاثة أوجه، هي تحقيق الحمزة مع المد، وتسهيلها مع المد ومع القصر، لأن هذا اللفظ متوسط بحرف من الحروف الزائدة. فالتحقيق مع المد وقفا لحمزة هكذا يا أيها والتسهيل مع المد له وقفا هكذا يا أيها والتسهيل مع القصر وقفا له هكذا يا أيها دلل التحقيق والتسهيل لحمزة في
المتوسط بحرف وقفًا قول الإمام الشاطبي، وما فيه يلفى واسطًا بزوائد دخلن عليه فيه وجهان أعملًا، كما ها ويا واللام والبى ونحوها ولامات تعريف لمن قد تأملًا. أما دلل التسهيل بين بين له فقول الإمام الشاطبي، سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلًا. ودليل المد والقصر له حال التسهيل قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد
قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا ودليل مخالفة خالافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى ربكم الذي اتفق جميع القراء على ضم الميم دون صلة حالة الوصل وعلى اسكانها وقفا فوصلا هكذا ربكم الذي ووقفا هكذا ربكم قال الإمام الشاطبي ومن دون وصل ضمها قبل ساكن لكل قوله تعالى
خلقكم قرأ السوسي بإدغام القاف في الكاف في الحالين هكذا خالقكم وقرأ البقون بالإظهار هكذا خالقكم قال الإمام الشاطبي وإن كلمة حرفان فيها تقارب فإدغامه للقاف في الكاف مجتلى وهذا إذا ما قبله متحرك مبين وبعد الكاف ميم تخللا كيرزقكم واثقكم وخلقكم وميثاقكم أظهر ونرزق كنجلا ودلل مخالفة يعقوب وراويه السوسي قول الإمام
ابن الجزاري وبالصاحب ادغم حطو انسار وطيبن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب حيث ذكر الإمام ابن الجزاري في هذا الباب ألفاظا بعينها تدغم ليعقوب أو لرويس فيكون له الإظهار فيما سواها وحالة وصل لفظ خلقكم بما بعده يقرأ ابن كثير وابو جعفر قولا واحدا وقالون بخلف عنه بصلة ميم الجمع هكذا خلقكم من نفس واحدة والوجه
الثاني لقالون حالة الوصل هو الإسكان كالباقينا هكذا خلقكم من نفس واحدة مع مراعاة ما سيأتي من قراءة خلف عن حمزة بعدم الغنة وقراءة الكسائي بالإمالة وقفاً وما تقدم من قراءة السوسي بالإدغام دليل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكاً وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل
قوله تعالى نفس واحدة و خلق و كذا قوله تعالى كثير و نساء و اتقوا قرى خلف عن حمزة في هذه الألفاظ كلها بالإدغام ما عدم الغنة فيقرأها كذا من نفس واحدة و خلق كثير و نساء و اتقوا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة، قال الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا عطفاً على قوله وكلٌ بينمُ أدغمُ مع غنةٍ ودلل مخالفة خلافين
العاشر أصله قول الإمام بن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى واحدة إذا وقف الكسائي على هذا اللظ أمالها التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن الهاأ قد سُبِقت بحرف الدال وهو من الحروف الباقية التي تمال الهاأ عندها قولا واحدا وهي المجموعة في قول بعضهم فاجاثت زينب لذود شمس فالإمالة هكذا واحده ويقرأ الباقون وقفاً بعدم
الإمالة هكذا واحيداً قال الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشرٍ لعدل ويجمعها حقٌ ضغاط عصٍ خضى ثم قال وبعضهم سوى ألفٍ عند الكسائي ميلا قوله تعالى كثيراً قرأ ورش بترقيق الراء قولا واحدا في الحالين هكذا كثيرا وقرأ الباقون بالتفخيم هكذا كثيرا قال الإمام الشاطبي ورقّق ورش كل راء وقبلها
مسكنة نياء أو للكسر موصلة والمراد كل راء مفتوحة أو مضمومة وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا كَقَالُونَ رَآٰٰ٪ وَلَا مَاتِ نِتْلُهَا قوله تعالى ونساء وكذا قوله تساءلون في هذين اللفظين مدٌ متصل قرأه ورشٌ وحمزة من روايته بالإشباع قولا واحدة وقرأه الباقون بالتوسط قولا واحدة قال الإمام الشاطبي
إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الحمز طولا وقد نقلت الميذ الشاطبي وهو الإمام السخوي عنه أنه كان يقرأ في المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا لمنبقي وقال الإمام ابن الجزري ومده موسط وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والوقف لجميع القراء كالوصل إلا حمزة فإنه يقف بتسهيل الحمزة مع المد
ومع القصر في اللفظين هكذا ونساء تسالون هكذا بالتسهيل مع المد ووقفا وبالتسهيل مع القصر في اللفظين له وقفا هكذا ونساء تسالون قال الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى هذا دليل التسهيل أما دليل المد والقصر حال التسهيل فهو قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلى ودليل مخالفة
خلافين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف وفي قوله تعالى تساءلون تنوع قرائي للقراء العشرة بين تخفيف السين وتثقيلها فيقرأ الكوفيون بتخفيف السين في الحالين هكذا تساءلون مع مراعاة التفاوت في المد بينهم وما تقدم من وقف حمزة بالتسهيل مع المد والقص ويقرأ الباقون بتشديد السين هكذا تساءلون مع مراعاة
الإشباع لورش والتوسط للباقين قال الإمام الشاطبي وكوفيهم تساءلون مخففا قوله تعالى والأرحام قرأ حمزة بخفض الميم حالة الوصل وقرأ الباقون بنصبها هكذا وال أرحام إن الله وفي قراءة الباقين هكذا والأرحام إن الله مع مرعات ما سيأتي من السكت والنقل لأصحابه قال الإمام الشاطبي وحمزة والأرحام بالخفض جملا وقال الإمام ابن
الجزري دليلا على مخالفة خلف العاشر أصله والارحام فانصب أم كلًا كحفص فقق أما حال الوقف فيجوز الوقف بالإسكان لكل القراء حمزة وغيره وينفرد حمزة في قراءته بجواز الروم له هكذا والارحام والارحام أما باقي القراء فليس لهم إلا الوقف بالسكون المحمد و لورش في كلمة الأرحام نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حث في الهمزة في
الحالين هكذا ولرحام إن الله ولرحام قال الإمام الشاطبي و حرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز و احذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا ورد أنوى أبد الأم ملء به انقلا وليحمزة الوقف بالنقل من روايته هكذا ولالرحام مع جواز الوقف بالروم أيضا هكذا ولالرحام كما تقدم وليحمزة أيضا من روايته
الوقف بالسكت مع السكون المهض هكذا وال ومع الروم هكذا والأرحام أما حالة الوصل فلخلف عن حمزة السكت قولا واحدا ولكلاد السكت والتحقيق هكذا وال أرحام إن الله كان عليكم رقيبا وبعدم السكت لخلاد وصلا هكذا والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا
مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا مقللا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد
به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف وله هنا أيضاً دليلٌ آخر وهو قول الإمام الشاطبي وبعضُهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا حيث جمع في هذا المذهب
وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون بين راويَ حمزة خلفٍ وخلاد فلهما في هذا المذهب السكتُ على ألف الحالين وقول الإمام الشاطبي السابق وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة انتلا هو دليل السكت لخلاد حالة الوصل وحالة الوقف وقول الإمام الشاطبي وبعضهم يفيد أن البعض قد روى السكت والبعض الآخر قد روى التحقيق وعدم السكت أما دلل
النقل وقفا لحمزة من الروايتين فقول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلفٌ عطفاً على قوله وحرق لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلاً ودلل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملاً وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في أل وشيء حالة الوصل فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف
وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في أل وشيءه ولا شيء في المفصول عنه فحصلا قوله تعالى عليكم رقيبا ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وابو جعفر هكذا كان عليكم رقيبا وقرأ الباقون وقالون في الوجه الثاني بالاسكان حالة الوصل هكذا كان عليكم رقيبا ويقف جميع القراء باسكان
الميم وقد تقدم الدليل عند الكلام عن قوله تعالى خلقكم من نفس